للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[باب الهمزة والكاف وما بعدهما]

[الأسماء]

[المجرّد]

فُعْل، بضم الفاء وسكون العين

[ل]

[الأُكْل]: الرزق، قال اللّاه تعالى:

تُؤْتِي أُكُلَهاا كُلَّ حِينٍ «١» أي كلَّ ستة أشهر، يعني النخلة.

وفي الحديث عن النبي صَلى الله عَليه وسلم في ذكر ملك الموت: «فإِذا وجد الإِنسان قد نَفِدَ أُكْلُه وانقطع أَجَلُه أَلْقَى عليه غَمَّ المَوْت».

قال ابن السكيت «٢»: الأُكْل: ما أُكِل، وفلان ذو أُكْل: أي حظّ من الدنيا.

والجمع آكالٌ: وذوو الآكال: سادة القوم الذين يأخذون المِرْبَاع وغيره،

قال راجز همدان «٣» عند وفودهم على النبي صَلى الله عَليه وسلم:

هَمْدَانُ قَوْمٌ سَادَة وأَقْوَالْ ... لَيْسَ لَهُمْ في العَالَمِينَ أَمْثَالْ

لَهُمْ عَطَايا جَمَّةٌ وآكَالْ

فقال النبي صَلى الله عَليه وسلم: «يا حبذا همدان، ما أَسْرَعَها إِلى النَّصْر وأَصْبَرَها على الجَهْد»

. ... و [فُعْلَة] بالهاء

[ر]

[الأُكْرة]: الحفرة، وبها سمي الأَكَّار.

[ل]

[الأُكْلة]: اللّقمة.

[ن]

[الأُكْنة]: لغة في الوُكْنَة

...


(١) سورة إِبراهيم ١٤ من الآية ٢٥
(٢) إِصلاح المنطق (١٣١) وعبارته: «إِذا كان ذا حظ من الدنيا».
(٣) الرجز في سيرة ابن هشام (٤/ ٢٤٤) وشعر همدان وأخبارها (١٠٤) وفي رواياته اختلافات. والحديث عزاه في كنز العمال، رقم (٣٤٠٣٠) إِلى ابن سعد في طبقاته.