للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الحِلّ والحرم: العقرب والفأرة والغراب والحدأة والكلب العقور».

ويقال: إِن الحرم بمعنى الحرام مثل الزمن والزمان.

و [الحَرَى]: يقال: هو حراً أن يفعل ذلك: أي قمين به، لا يثنى ولا يجمع.

ويقال: لا تَطِر حرانا: أي لا تقرب ما حولنا.

... و [فَعَلة]، بالهاء

[ج]

[الحَرَجة]: مجتمع شجر، وجمعها:

حَرَج وحِراج وحَرَجات قال «١»:

أيا حَرَجات الحيِّ حين تحملوا ... بذي سلم لا جادَكُنَّ ربيعُ

والحَرَجة: جماعة الإِبل.

[ش]

[الحَرَشة]: واحدة حَرَشات الأرض، بالشين معجمة، وهي دوابّها الصغار. وعن مالك «٢»: لا بأس بأكل حرشات الأرض كالحية والعقرب. قال أبو حنيفة وأصحابه:

أكلها مكروه. قال الشافعي: يجوز أكل القنفذ واليربوع، وأما الحية والعقرب والفأرة فلا يجوز أكلها.

[ك]

[الحَرَكة]: الاسم من التحرك، وهو الانتقال.

والحَرَكات في علم الروي ست، وهي:

الرسّ والحذو والتوجيه والإِشباع والمجرى والنفاذ.

المطلق يختص منها بالمجرى والنفاذ.


(١) البيت للمجنون في ديوانه: (١٩٢)، وهو له من مقطوعة في الأغاني: (٢/ ٢٧)، وهو في اللسان (حرج) غير منسوب.
(٢) انظر قوله في الموطأ: (٢/ ٤٩٣ - ٤٩٤)؛ وانظر للخلاف البحر الزخار: (٤/ ٣٢٨ - ٣٣٦).