للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[ت]

[الهَوْتة]، بالتاء: الهوة في الأرض.

وفي حديث عثمان «وددت أن ما بيننا وبين العدو هَوْتة لا يدرك قعرها إِلى يوم القيامة» «١»

أي حاجز بينهما. ويقال في الشتم: صبَّ اللّاهُ عليه هوتةً ومَوْتة.

[ذ]

[الهَوْذة]، بالذال معجمة: القطاة، وبها سمي الرجل هوذة.

(وهَوْذَة بن علي بن ثمامة بن عمرو بن عبد اللّاه بن عمرو بن عبد العزى بن سحيم ابن مرة بن الدؤل بن حنيفة بن لجيم بن معد بن علي بن بكر بن وائل، كان سيداً.

قال المسعودي: لم يتوَّج معدي قط إِلا هَوْذة فإِنه بشيء من خرز كالتاج وليس به.

قال الأعشى:

من يلق هَوْذةَ يسجد غير مُتَّئبٍ ... إِذا تعمَّم فوق التاج أو وضعا) «٢»

[ش]

[الهَوْشة]، بالشين معجمة: الاختلاط والهَيَج.

وفي حديث ابن مسعود: «إِياكم وهوشات الليل وهوشات الأسواق»

... فُعْل، بضم الفاء

[د]

[هُوْد] عليه السلام المرسل إِلى عاد المذكور في القرآن هو أبو قحطان بن هود.

قال حسان «٣»:

أبونا نبي اللّاه هود بن عابر ... (ونحن بنو هود النبي المطهر


(١) الحديث في الفائق: (٤/ ١١٩) والنهاية: (٥/ ٢٨٠)، قال الزمخشري: «قال ذلك حرصاً على سلامة المسلمين، وحذراً عليهم من قتال الكفَّار»؛ وأضاف إِلى هذا ابن الأثير في النهاية: بأن هذا مثل قول عمر:
«وَدِدت أن ما وراء الدرب جمرة واحدة ونار توقد، تأكلون ما وَراءه ونأكل ما دونه».
(٢) ما بين قوسين ليس في (ل ١) ولا (ت) وهو في هامش الأصل (س) وعن هوذة بن علي انظر الاشتقاق: (٥٤، ٣٤٨)، والبيت في ديوان الأعشى: (٢٠٤) وأنشده اللسان (هود) دون عزو.
(٣) الأبيات ليست في ديوانه.