للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

فعُل يفعُل، بالضم

[ت]

[زَمُت]: رجل زَميت: أي ساكت وقور.

... الزيادة

الإِفعال

[ع]

[الإِزْماع]: أزمع: إِذا عزم،

وفي الحديث «١» أن عثمان قال: «من أزمع مُقام أربع أتمّ»

يعني المسافر إِذا عزم على مُقام أربعة أيام أتم صلاته، وصلى صلاة المقيم. وهو قول مالك والشافعي: أنه يتم إِذا نوى إِقامة أربعة أيام دون يوم الدخول والخروج. وعند أبي حنيفة: إِن نوى خمسة عشر يوماً أتمّ.

وروي عن علي: إِن أزمع أن يقيم عشراً أتمّ

، وهو قول الحسن بن صالح «٢».

ويقال: أزمع السير وأزمع على السير:

أي عزم عليه، قال الأعشى «٣»:

أأزمعْتَمِن آل ليلى ابتكاراً ... وشطَّتْ على ذي هوىً أَنْ تُزارا

وأزمعت الأرانب: أي عدت.

وفي كتاب الخليل: أزمع النبت: إِذا كان قطعاً متفرقة وبعضه أفضل من بعض.

[ن]

[الإِزمان]: أزمن الشيءُ: طال عليه الزمان.

...


(١) انظر الخبر عن عثمان ومثله بلفظ آخر قريب منه لابن عباس، وغير ذلك من حكم النية في الإِقامة أو التردد غير القاطع في الإِقامة ومقدار ذلك في الموطأ لمالك (١/ ١٤٧ - ١٤٩) والأم للشافعي: (١/ ٢٠٧) وما بعدها؛ والبحر الزخار: (٢/ ٤١).
(٢) الحسن بن صالح بن حي الهمداني الكوفي، من زعماء الفرقة «البترية» من الزيدية، فقيه مجتهد متكلم، من كتبه «التوحيد» و «إِمامة ولد علي من فاطمة»، وكان يرى الخروج بالسيف على أئمة الجور؛ (١٠٠ - ١٦٨ هـ‍/ ٧١٨ - ٧٨٥ م).
(٣) ديوانه: (١٣٨)، واللسان والتاج (زمع).