للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وأعَزَّه: إذا أودّه.

ويقال: أعززت بما أصاب فلاناً: إذا اشتد عليك وعظم عندك.

وأعَزَّت الناقةُ: إذا صارت عَزوزاً.

ويقال: أعَزّ القومُ: إذا وقعوا في العَزَاز، وهي الأرض الصلبة.

[ش]

[الإعشاش]: يقال: أَعَشَّه على الأمرِ، بالشين معجمة: إذا أعجله.

وأَعَشَّ فلانٌ القومَ: إذا نزل بهم على كره وأعجلهم فذهبوا كراهة قربه، قال يصف القطا «١»:

ولو تُركَتْ نامَتْ ولكن أَعَشَّها ... أذىً من قِلاصٍ كالحنيِّ المُعطَّفِ

أي: أثارها عن أفاحيصها.

[ض]

[الإعضاض]: أَعَضَّ القومُ: إذا رعت إبلُهم العِضاه، فهم مُعِضُّون.

[ظ]

[الإعظاظ]: يقال: أَعَظَّه الله، بالظاء معجمة: أي أوقعه في شدة ومشقةٍ.

[ف]

[الإعفاف]: أَعَفَّه الله تعالى فَعَفَّ.

[ق]

[الإعقاق]: أعقَّت الحاملُ: إذا نبتت العقيقةُ في بطنها على ولدها، قال رؤبة «٢»:

قد عَتَقَ الأجدعُ بعد رِقِّ ... بقارحٍ أو زَوْلةٍ مُعِقِّ


(١) الشاهد ثاني بيتين في اللسان والتاج (عشش) منسوبين إلى الفرزدق، وليسا في ديوانه: ط. دار صادر، وهما؛ - وفيهما إقواء-:
وصادِقَة ما خَبَّرَتْ قد بَعْثْتُها ... طروْقاً وباقي اللَّيْلِ في الأرضِ مُسدِفُ
ولو تركت ... ... ...
إلخ.
وليسا من قصيدة على هذا الوزن والروي للفرزدق في ديوانه: (٢٣ - ٣٣)، وانظر المقاييس: (٤/ ٤٧) والحيوان: (٢٨٧، ٥٧٨).
(٢) البيت في ملحقات ديوانه: (١٧٩)، واللسان (عقق).