للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والخارجي: واحد الخوارج «١»، وهم فرقة من فرق الإِسلام، سُمُّوا خوارج لخروجهم على علي، رضي الله تعالى عنه.

وبنو الخارِجِيَّة «٢»: قومٌ من العرب، والنسبة إِليهم: خارجيّ.

... فَعَال، بفتح الفاء

[ج]

[الخَراج]: الإِتاوة؛ وقرأ حمزة والكسائي فهل نجعل لك خراجا «٣» بالألف، وهو رأي أبي عبيد، وقرأ سائرهم بغير ألف.

والخَراج: الغَلَّة.

وفي حديث «٤» عائشة: «ابتاع رجلٌ غلاماً فأقام عنده مدة، ثم وجد به عيباً، فخاصم البائع إِلى النبي عليه السلام فردَّه عليه، فقال البائع:

يا رسول الله، قد اشتغل غلامي، فقال عليه السلام: «الخَراج بالضّمان».

وخَراجِ: مبني على الكسر، بمعنى اخرجوا.

وخَراج: لعبة للصبيان يمسك أحدهم الشيء في يده ويقول لسائرهم: أخرجوا ما في يدي.

... و [فُعال]، بضم الفاء

[ج]

[الخُراج]: ورمٌ وقرحٌ يخرج في البدن.

...


(١) انظر الملل والنحل (١/ ١١٤ - ١٣٨)، والحور العين (٢٣٢، ٢٥٤، ٢٥٧).
(٢) قال في اللسان: «بنو الخارجية: بطن من العرب ينسبون إِلى أمهم، قال ابن دريد: وأحسبها من بني عمرو بن تميم»، وليسوا في النسب الكبير لابن الكلبي.
(٣) سورة الكهف: ١٨/ ٩٤ وقراءة الجمهور خَرْجاً وقد تقدمت.
(٤) أخرجه أبو داود من حديثها في الإِجارة، باب: فيمن اشترى عبداً فاستعمله ثم وجد فيه عيباً، رقم (٣٥٠٨ و ٣٥٠٩ و ٣٥١٠) والترمذي في البيوع، باب: ما جاء فيمن يشتري العبد ويستغله ثم يجد به عيباً، رقم (١٢٨٥) وفيه تفسير «الخراج بالضمان» عند الفقهاء.