للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

تَغَذْمُرُ اليمين: الحلفُ بها.

ويقال: الثَّأْوةُ أيضاً: بقيَّةٌ قليلة من شيء كثير.

و [فُعْلة]، بضم الفاء

[ر]

[الثُّؤْرة]: الثأر، قال «١»:

شَفَيْتُ بها نَفْسِي وأَدْرَكْتُ ثُؤْرَتي ... إِذا ما تَنَاسَى وِتْرَهُ كُلُّ عَيْهَبِ

العَيْهَب: النائم عن طلب ثأره.

فَعَلٌ، بالفتح

[ي]

[الثَّأَى]: الفساد.

[الزيادة]

أفعَل، بالفتح

[ب]

[الأثْأَبُ] «٢»: شجر معروف يستاك به، الواحدة أَثْأَبَةٌ، قال «٣»:

كأَنَّها أُمُّ غَزَالٍ مُوفِدِ ... في سَلَمٍ وأَثْأَبٍ وغَرْقَدِ

موفد: أي مشرف ويقال مسرع.

فَعْلاء، بفتح الفاء، ممدود

[د]

[الثَّأْداء]: الأَمَة، قال «٤»:

وما كُنَّا بَني ثَأْدَاءَ لَمّا ... شَفَيْنَا بالأَسِنَّةِ كُلَّ وِتْرِ


(١) البيت للشويعر الجعفي واسمه محمد بن حمران بن أبي حمران، انظر اللسان والتاج (عهب) واللسان (ثأر).
(٢) يُسمّى في اللهجات اليمنية اليوم: الأَثْأَب والأثَب واللَّثَب.
(٣) البيت الثاني وفيه الشاهد في اللسان (ثأب) دون عزو.
(٤) البيت للكميت، ديوانه: (١/ ١٧٦) وإِصلاح المنطق: (٢٢١ - ٢٢٢) واللسان (ثأَد) وهو دون عزو في المقاييس: (١/ ٣٩٩).