للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وصَعَّد في الجبل وأصعد في الأرض «١».

[ر]

[صَعِر]: الصَّعَر: ميل في العنق والخد وانقلاب في الوجه إِلى أحد الشقين، والنعت: أَصْعر. والظليم أَصْعَرُ خِلْقَةً وربما كان الإِنسان أصعَر خِلْقَةً.

والصَّعَر: داء يأخذ الإِبل فيلوي أعناقها، ومنه اشتقاق الأصعر وهو الذي يميل خده عن النظر إِلى الناس من الكِبْر.

وفي حديث «٢» عمار: «يأتي على الناس زمان لا يلي فيه إِلا أصعر أو أبتر»

فالأصعر: المُعْرِض عن الحق، والأبْتَر:

الناقص من بتره: أي قطعه. ويروى «أثبر» من الثبور وهو الهلاك.

[ق]

[صَعِق] صَعْقاً: إِذا غُشي عليه من صوت سمعه قال اللّاه تعالى: وَخَرَّ مُوسى صَعِقاً «٣».

وصَعِق: إِذا مات صَعْقاً، قال اللّاه تعالى: فِيهِ يُصْعَقُونَ «٤».

[ل]

[صَعِل]: رجل أَصْعَل: صغير الرأس، وكذلك امرأة صَعْلاء.

... فعُل يفعُل، بضم العين فيهما

[ب]

[صَعُب] الأمر صُعوبة: إِذا صار صعباً.

...


(١) هنا أدخل ناسخ (ل ١) في المتن كلاماً له يقول: «قال الناسخ: ليس معنى قوله عز وجل: إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ الذي هو ضد الهبوط، ومعنى ذلك: القبول للكلم الطيب. واللّاه أعلم- رجع-.
(٢) هو في الفائق: (٢/ ٣٠٠) والنهاية: (٣/ ٣١)، واللسان والتاج: «صعر».
(٣) سورة الأعراف: ٧/ ١٤٣ ... فَلَمّاا تَجَلّاى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسى صَعِقاً فَلَمّاا أَفااقَ قاالَ سُبْحاانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ.
(٤) تقدمت الآية قبل قليل.