وَمَا سَبَّحَ الرهبان في كل بيعة ... أبيلَ الأَبِيْلِيْنَ المسيح بن مريما والبيت لعمر بن عبد الجن كما في الخزانة (٧/ ٢١٦)، وروايته: «أَبِيْلَ الأبِيْلِيْنَ المسيح ... الخ، وانظر معجم الشعراء (١٨) وتاريخ الطبري (١/ ٦٢٢). وفي ديوان الأعشى يرد اللفظ بصيغة أخرى أيضاً: وما الأيْبُليّ على هيكل ... بناه وصلَّب فيه وصارا ولعلها تصحيف الأَبِيليّ أو الأَبَيْلِيّ بالمعنى نفسه أي الراهب، وفي بيت آخر للأعشى: فإِني وربَّ الساجدين عشيَّة ... وما صلَّ ناقوس النصارى أَبيلُها أي أن صيغة النسبة واردة. (٢) يطلق على عدة أماكن لعلَّ أشهرها قرية بالقرب من المدينة المنورة، انظر ياقوت (١/ ٧٩ - ٨٠).