كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم

و [فعلة]، بالهاء - ش - ج: 1 - ص: 475

[ش]

[البُرْشَة] «١»: لون الأبرش، بالشين معجمة.

[ق]

[البُرْقَة]: أرض غليظة ذات حجارة ورمل، وجمعها بُرَقٌ.

ويقال: مضى فلان لبُرْقَتِه: أي لحاجته.

ولم يأت في هذا الباب فاء

[ك]

[البُرْكَة]: طائر أبيض من طير الماء، قال زهير «٢»:

حَتَّى اسْتَغَاثَتْ بِماءٍ لارشاءَ لَهُ ... مِنَ الأَباطِحِ في حَافَاتِهِ البُرَكُ «٣»

[م]

[البُرْمَة]: القِدْر، والجميع: بِرَام.

[هـ‍]

[بُرْهَة]: يقال: مضت عليه بُرْهَةٌ من الدهر: أي زمان.

[همزة]

[البُرْأَة]، مهموز: قُتْرة الصائد، قال «٤»:

............ ... بِهِ بُرَأٌ مِثْلُ الفَسِيلِ المُكَمَّمِ

...

---

(١) والبرش والبُرشة: لون مختلف نقطه حمراء وأخرى سوداء أو غبراء، والأبرش: الذي فيه ألوان وخِلط، انظر المعاجم.
(٢) ديوانه (٥٠)، واللسان (برك) وديوانه صنعة ثعلب تحقيق فخر الدين قباوة ط. دار الفكر (ص ١٣٤).
(٣) البُرَك: جمع البُرْكة الطائر المذكور، والبُرَك أيضا الضفادع، ويروى في البيت البِرَك- بكسر ففتح- جمع البِرْكة الحوض المعروف للماء، ولا وجه لذلك فالقطاة التي يصفها زهير فرت من صقر إِلى ماء ظاهر على وجه الأرض تقف على حافاته تلك الطيور. انظر اللسان (برك).
(٤) في (لين) وحدها: «قال الأعشى» وهو له في ديوانه (٣٤٧)، وروايته: «بها» مكان «به» وكذلك في اللسان (برأ)، وصدره:
فأوردها عيناً من السِّيْفِ ريَّةً