للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[باب الذال والقاف وما بعدهما]

[الأسماء]

[المجرّد]

فَعَلٌ، بفتح الفاء والعين

[ن]

[الذَّقَنُ]: ذقن الإِنسان وهو مجتمع اللحيين، قال الله تعالى: فَهِيَ إِلَى الْأَذْقاانِ فَهُمْ مُقْمَحُونَ «١» أي:

فأيديهم إلى الأذقان. ولم يذكر الأيدي لأن المعنى قد عرف، كما قال «٢»:

وما أدري إِذا يممت أرضا ... أريد الخير أيهما يليني

أألخير الذي أنا أبتغيه ... أم الشر الذي لا يأتليني «٣»

وفي حديث عمر «٤»: «الذقن من الرأس فلا تُخمِّروه»

، يعني في الإِحرام.

... الزيادة

، فاعلة

[ن]

[الذَّاقِنَةُ]: طرف الحلقوم الناتئ.

قالت عائشة «٥»: «توفي رسول الله صلّى الله عليه وسلم بين حَاقِنَتي وذاقِنَتي وسَحْري ونَحْري وصدري وشجْري»

الشجْر: ما بين اللحيين.

ويقال في المثل «٦»: لأُلحقنَّ


(١) سورة يس: ٣٦/ ٨ إِنّاا جَعَلْناا فِي أَعْنااقِهِمْ أَغْلاالًا فَهِيَ إِلَى الْأَذْقاانِ فَهُمْ مُقْمَحُونَ.
(٢) البيتان للمُثَقِّب العبدي، وهما من مفضليته، انظر شرح المفضليات ٣/ ١٢٦٧، وروايته:
« ... الذي هو يبتغيني»
بدل
« ... الذي هو يأتليني»
(٣) في (م‍):
« ... لا يأتيني»
وهو خطأ.
(٤) في الموطأ في الحج (باب تخمير المحرم وجهه): «أن عبد الله بن عُمر كان يقول: ما فوق الذَّقن من الرأس، فلا يُخَمِّرْهُ الُمحْرِمُ». (١/ ٣٢٧).
(٥) هو من حديثها أخرجه أحمد في مسنده (٦/ ٦٤ و ٧٧ و ١٢١ و ٢٠٠) وانظر شرحه في فتح الباري:
(٨/ ١٣٨ - ١٣٩).
(٦) المثل في مجمع الأمثال: (٢/ ٨٤)؛ وهو في شرح الحديث السابق في غريب الحديث: (٢/ ٢٥٦).