للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

يحل له وطؤها بالمُلك حتى تزوج رجلًا يطلقها تطليقتين. وهذا قول من يعتبر الطلاق بالمرأة.

... الزيادة

الإِفعال

[ب]

[الإِحراب]: أحرب فلانٌ فلاناً: إِذا دلَّه على شيء يغنمه.

[ث]

[الإِحراث]: أحرث الرجل ناقتَه: أي هزلها، بمعنى حرثها.

[ج]

[الإِحراج]: أحرج الرجل امرأته بتطليقة: أي أحرمها. ويقال: أَلْسَعَها بالمحرجات: أي بثلاث تطليقات.

وأحرجه إِليه: ألجأه.

وأحرجه: أي آثَمَه.

[ز]

[الإِحراز]: أحرزه: أي جعله في الحِرز.

[س]

[الإِحراس]: أحرس بالمكان: إِذا أقام به حَرْساً؛ أي دهراً، قال «١»:

وإِرَمٍ أَحْرَسَ فوق عنزِ

يعني بالعنز: الأكمة الصغيرة.

[ض]

[الإِحراض]: أحرض الرجلُ: إِذا وَلَدَ وَلَدَ سوء.

وأحرض الشيءَ: إِذا أفسده.

وقال بعضهم: يقال: أحرضه اللّاهُ: أي أَسْقَمَهُ، قال العرجي «٢»:


(١) هو لرؤبة في ديوانه (٦٥)؛ واللسان والعباب والتاج (حرس وعنز)، وهو غير منسوب في الاشتقاق (٢/ ٣٢٠)، والجمهرة: (٢/ ٨١٧). وتقدم في كتاب الهمزة باب الهمزة مع الراء وَما بعدهما من الحروف بناء (فِعَل بكسر ففتح).
(٢) قول العرجي من قصيدة له في الأغاني: (١/ ٣٨٨ - ٣٩٠) وهو في الصحاح واللسان والتاج (حرص).