للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

حتى إِذا حبست تُنَقِّيَ طَرْقُها ... وثَنى الرعاءُ شكيرَها المنخولا

أي أخذ العمالُ السمانَ ورَدَّ الرعاةُ الصغارَ التي قد تُنُخِّل ما فيها.

والشكير: ما ينبت بين الضفائر من الشعر الضعيف تحت الشعر القوي، قال حُميد الأرقط «١»:

والرأسُ قد صار له شكير

والشكير: صغار الريش.

[م]

[الشكيم]: الشكيمة، قال في صفة الدهر «٢».

تُلحُّ على كرائمنا بقَتلٍ ... كإِلحاحِ الجواد على الشكيم

وشكيم القِدْر: عُراها.

و [الشكي]: الشاكي، والشكيّ: المشكو، وهو من الأضداد.

... و [فَعِيلة]، بالهاء

[م]

[شكيمة] اللجام: الحديدة المعترضة في فم الفرس، فيها الفأس، وجمعها: شكائم.

ويقال: فلانٌ شديد الشكيمة: إِذا كان عزيز النفس، لا ينقاد.

و [الشَّكية]: الشكاية.

... فُعالَى، بضم الفاء


قتلوا ابنَ عفانَ الخليفة محرما ... ودعا فلم أر مثلَه مخذولا
فتفرقت من بعد ذاك عصاهم ... شققاً وأصبح سيفهم مفلولا
(١) لم نجده.
(٢) لم نجده.