للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ورَفَّنا: أي أطعمنا. ويقال: ما له حافٌّ ولا رافٌّ: الحاف: الذي يضمه، والراف:

الذي يطعمه.

ورَفّ فلان بفلان: إِذا أكرمه وحفَّ به.

[ك]

[رَكَكْت] الأمرَ في عنقه: إِذا ألزمته إِياه.

ورككتُ الغُلَّ في عنقه ركاً.

وسِقاء مَرْكُوك: قد عولج بالرُّبِّ «١».

ويقال: رك [الشيءَ] «٢» بعضه على بعض: إِذا طرحه قال «٣»:

فَنَجِّنا مِنْ حَبْسِ حاجاتٍ ورَكْ

[م]

[رَمَّ]: الرَّمُّ: إِصلاح الشيء، قال ذو الرمة «٤»:

هَلْ حَبْلُ خرقاءَ بعد البَيْنِ مَرْمُومُ ... أَمْ هَلْ لَها آخرَ الأيامِ تَكْلِيمُ

وقال فروة بن مسيك المرادي «٥»:

عَلى عَجَلٍ تَرَحَّلْنا ضُباعاً ... فَرُمِّي في مَزَاوِدِنا مَتاعا

والرَّم: الأكل. والشاة ترم الحشيش بمرمتها.

وفي الحديث «٦»: «البقر «٧» ترمُّ من كل الشجر»

... فَعَل، بالفتح، يفعِل، بالكسر

[ث]

[رَثَّ] رَثاثة ورُثوثة: إِذا بلي.

[ف]

[رَفّ] النباتُ رفيفاً: إِذا اهتز خضرةً وتلألؤاً ورَفّ لونه رَفّاً ورفيفاً: أي برق.


(١) والرُّبُّ هو: الطّلاء الخاثر، وقيل: هو دبس كل ثمرة.
(٢) ليست في الأصل (س) وأضفناها من (ت، م‍، د).
(٣) الشاهد منسوب إلى رؤبة في اللسان (ركك)، ديوانه: (١).
(٤) ديوانه تحقيق الدكتور عبد القدوس أبو صالح (١/ ٣٧٩) وفيه: «الهجر» بدل «البين».
(٥) لم نجده.
(٦) أخرجه أحمد في مسنده (٤/ ٣١٥).
(٧) في (م‍): «البَعَر» وهو خطأ.