للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الأفعال]

[المجرّد]

فعَلَ، بفتح العين، يفعُل، بضمها

[ر]

[جَشَر]: جُشُور الصبح: انبلاجه.

ويقال: جَشَرَ القومُ دوابَّهم: إِذا أرسلوها ترعى [في] الجَشْر، ولا تروح إِلى البيوت.

وفي حديث عثمان «١»: «لا يَغُرَّنَّكُم جَشْرُكم من صَلاتِكم»

قيل: معناه: أنهم كانوا يخرجون للمرعى فيَقْصُرُون الصلاةَ، فأخبرهم أن المقام بالمرعى وإِن طال ليس بسفر.

والجُشار «٢»: السعال. وبعير مَجْشُور:

به جُشَار.

فعَلَ، بفتح العين، يفعِل، بكسرها

[ب]

[جَشَب] الرجلُ الطعامَ: إِذا أكل بغير أُدْم ولم يُبسِلْ ما أكل.

فعَل يفعَل، بالفتح فيهما

[همزة]

[جَشَأَت] الغنمُ، وهو صوت يخرج من الحلق، قال امرؤ القيس «٣»:

إِذا جَشَأَتْ سَمِعْتَ لَها ثُغَاءً ... كأنَّ الحَيَّ صَبَّحَهُ النَّعِيُّ

وجشأت نفسه: إِذا ارتفعت من فزع أو حزن، قال عمرو بن الإِطنابة الأنصاري «٤»:


(١) الحديث وشرحه في غريب الحديث لأبي عبيد الهروي: (٢/ ١٢١)؛ والفائق للزمخشري: (١/ ١٥٦)، والنهاية لابن الأثير: (١/ ٣٩٣).
(٢) لم يذكر في المعجمات وهو في لهجات اليمن إِلى اليوم. انظر المعجم اليمني ص (١٣٨).
(٣) ديوانه تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم ص (١٣٦) وروايته:
إِذا مُشَّتْ حَوالبُها أَرَنَّتْ ... كأَنَّ الحيَّ صَبَّحَهُمْ نَعِيُّ
(٤) البيت من أبيات مشهورةٍ له، انظر حاشية محمود فردوس العظم في النسب الكبير (٢/ ٤٤٥ - ٤٤٦).