« ... الجفان ... » بدل القصاع ... ، وقافيته في المراجع المذكورة بصيغة: « ... مشيب» من شاب يشوب فهو مَشُوّب- ويجوز في القافية هنا الواو والياء وذلك مثل تواليهما في قول الشاعر: فو الله لا أنساكِ ماهبت الصبا ... وما عقبتها في الرياح جنوب وإنّي لتعروني لذكراك هِزَّة ... لها بين جلدي والعظام دبيب وغير ذلك كثير، فليس هناك ضرورة شعرية لجعل مشيب مكان مشوب. (٢) انظر كتاب العين (١٠/ ١٩٨) والنص مأخوذ بتصرف، ولحم مُضَنهَّب: إذا لم يبالغ في إنضاجه ديوانه الأدب (٢/ ٣٤٠). (٣) المثل رقم (٣٦٢٢) في مجمع الأمثال (٢/ ٢٣٥). (٤) الحديث في النهاية لابن الأثير: (٣/ ٢١٥)، ولم يرد اسم «الزبير» والمعنى: أهدوا إليهما، وهو في اللسان: (عرض).