للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مَفْعَلة، بفتح الميم والعين

[ر]

[مَجْفَرة]: يقال: الصوم مَجْفَرَة: أي يذهب بشهوة النساء.

وفي الحديث «١»:

«استأذن عثمان بن مظعون النبي صَلى الله عَليه وسلم في الخصاء، فقال: لا، ولكن عليك بالصَّوْم فإِنّه مَجْفَرَةٌ»

و [مُفْعَلة]، بضم الميم

[ر]

[مُجْفَرة]: ناقة مُجْفَرة: أي عظيمة الجنبين.

[فاعل]

و [الجافي]: الغليظ من كل شيء.

فُعَال، بضم الفاء

[ل]

[الجُفَال]: ما نفاه السيل.

والجُفَال: الشعر الكثير والصوف، قال ذو الرُّمَّة «٢»:

وأَسْوَدَ كالأَسَاوِدِ مُسْبَكِرّاً ... على المَتْنَيْنِ مُنْسَدِلًا جُفَالا

[همزة]

[الجُفَاء]: الباطل الذي ليس بشيء، قال اللّاه تعالى: فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفااءً «٣»، وقال «٤»:


(١) هو من حديث سعد بن أبي وقاص عند البخاري: بنحوه وبدون لفظ الشاهد في النكاح، باب: ما يكره من التبتل والخصاء، رقم (٤٧٨٦) وانظر شرحه في فتح الباري: (٩/ ١١٧). وقد ورد بمعناه عند أحمد في مسنده: (٣/ ٣٧٨؛ ٣٨٢)، وبلفظه وشرحه في النهاية لابن الأثير (١/ ٢٧٨).
(٢) ديوانه: (١٥٢٠).
(٣) سورة الرعد: ١٣/ ١٧.
(٤) انظر حماسة أبي تمام: (٢٧٠) - المرزوقي-.