للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

قال الله تعالى: فَماا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهاا «١».

وفي حديث «٢» عثمان وزيد بن ثابت: «الطلاق بالرِّجال والعِدَّة بالنساء»

: معناه: إن طلاق الحرة تحت العهد اثنتان، وعدتها ثلاث حيض، وطلاق الأمة تحت الحر ثلاث وعدتها حيضتان وهذا قول أهل الحجاز.

وعن علي وعبد الله: الطلاق والعِدَّة بالنساء، وطلاق الحرة تحت العبد ثلاث كطلاقها تحت الحر، وطلاق الأمة تحت الحر ثنتان، ولا ينظر إلى الرجل في ذلك

، وهذا قول أهل العراق.

[ز]

[العِزَّة]: الشدة.

والعِزَّة: العِزُّ، قال الله تعالى: وَلِلّاهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ «٣».

[ف]

[العِفَّة]: العفاف، وهو الكف عَمّا لا يحل.

[ق]

[العِقَّة]: العقيقة، وهي شعر المولود.

[ل]

[العِلَّة]: المرض.

والعِلَّة: كل حدث شاغل.

والعِلّة: في عرف المتكلمين: ما يؤثِّر في إيجاب الصفة للعين.

ويقال: اعتلّ لقوله بعلةٍ، أي بحجة.

[م]

[العِمَّة]: الاسم من الاعتمام، يقال: هو حسن العِمَّة.

...


(١) سورة الأحزاب: ٣٣/ ٤٩ ياا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذاا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنااتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ فَماا لَكُمْ ... الآية.
(٢) الحديث عنهما في غريب الحديث: (٢/ ١٢٧) وفيه بسط لما أوجزه المؤلف من المعنى الفقهي، وانظر نصب الراية للزيلعي (دار المأمون/ القاهرة): (٣/ ٢٢٥).
(٣) سورة المنافقين: ٦٣/ ٨ يَقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْناا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ وَلِلّاهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلاكِنَّ الْمُناافِقِينَ لاا يَعْلَمُونَ.