كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم

و [فعل]، بكسر الفاء - ي - ج: 5 - ص: 3117

وسِقْط الرمل: منقطعه، قال امرؤ القيس «١»:

بسقطاللوى بين الدَّخول فحوْملِ

وسِقْطُ الخباء: جانبه الساقط على الأرض.

ويقال: إِن سِقْط السحاب: ما يُرى في ناحية الأفق كأنه ساقط على الأرض.

وسِقْطا الظليم: جناحاه.

وسِقْط الليل: أوله وآخره، قال «٢»:

حتى إِذا ما أضاء الصبحُ وانبعثت ... عنه نعامة ذيسِقطينمعتكر

نعامة الليل: سواده.

[ي]

[السِّقْي]: الحظ من الشِّرب. يقال:

كم سِقْي أرضك؟: أي كم حظها من الشِّرب. والسِّقي الاسم من الاستسقاء من الأدواء.

... و [فَعَلٌ] بفتح الفاء والعين

[ر]

[سَقر]: من أسماء النار. وهو معرفة لا تجري «٣»، قال الله تعالى: وَماا أَدْرااكَ ماا سَقَرُ «٤».

[ط]

[السَّقَطُ]: الخطأ من الكلام، ويقال:

«من كَثُر كلامه كثر سَقَطه» «٥».

والسَّقَط: الساقط.

والسَّقَط: رديء المتاع.

---

(١) ديوانه: (٨)، وشرح المعلقات العشر: (١٤)، وهو عجز مطلع معلقته المشهورة، وصدره:
قِفا نبكِ من ذكْرى حبيبٍ ومنزلِ
(٢) البيت للراعي كما في اللسان (سقط) وهو في التاج (سقط) دون عزو.
(٣) أي لا تجري مجرى الأسماء العربية من حيث الصرف، ذلك في قول من قال بعربيتها، وهناك من قال: إنها أعجمية.
(٤) سورة المدثر: ٧٤/ ٢٧ سَأُصْلِيهِ سَقَرَ. وَماا أَدْرااكَ ماا سَقَرُ.
(٥) لم نجده في مجمع الأمثال، والذي فيه: «من أكثر أهجر» المثل رقم (٤٠٠٠) (٢/ ٢٩٧).