للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وأفرخ البيضُ: خرج فراخه.

وأفرخ الأمرُ: إذا تبين بعد اشتباه.

وأفرخ القومُ بيضتهم: أي أبدوا سرّهم.

وأفرخ الروْعُ: إذا ذهب، يقال للخائف: ليفرخ روعك، قيل: معناه ليخرج عنك روعك كما يخرج الفرخ من البيضة.

[د]

[الإفراد]: أفرده: أي جعله فردا،

وفي حديث «١» النبي عليه السلام: «سبق المفرَدون الذين أَهْتَرُوا في ذكر اللّاه»

المفردون المتخلوْن من الناس، ومعنى أَهْتَرُوا: أي خرفوا وهم في ذكر اللّاه.

والإفراد في الحج: أن يحرم الحاج بالحج وحده مفردا عن غيره.

وفي الحديث «٢»: «سئل ابن عمر رضي اللّاه عنه عن حجِّ النبي عليه السلام؟ فقال:

أفرد الحج»

قال الشافعي: أفضل الحج الإفراد في أحد القولين، وفي الآخر:

التمتع أفضل، وهو محكي عن مالك.

وقال أصحاب الشافعي: الإفراد والتمتع على مذهبه أفضل من القران. وقال أبو حنيفة: القِران أفضل. وعند بعض أصحاب الشافعي: إفراد الحج إذا انضافت إليه العمرة بإحرام مُجَدَّد أفضل من القران.

[ز]

[الإفراز]: أفرز له نصيبه: أي عزله.

لغة في فرز.

[س]

[الإفراس]: أفرس الراعي: إذا فرس الذئبُ شيئا من غنمه.

وأفرس الرجلُ الأسدَ شاةً: إذا ألقاها له ليَفْرِسَها.


(١) أخرجه مسلم في الذكر والدعاء، باب: الحث على ذكر اللّاه رقم (٢٦٧٦) والترمذي في الدعوات، باب:
سبق المفردون، رقم (٣٥٩٠).
(٢) أخرجه مسلم في الحج، باب: في الافراد والقران بالحج والعمرة، رقم (١٢٣١).