للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

البعير، بالثاء منقوطة بثلاث: إِذا غَلُظَتْ من أكل الشوك، قَلْبُ: شَثِنَتْ.

[ج]

[شَنِجَ]: شَنَجُ الشيءِ: تَقَبُّضُهُ. ورجلٌ شَنِجٌ، ودابة شَنِج النَّسَأِ.

[ف]

[شَنِفَ]: الشَّنَف: البُغْضُ، يقال: شَنِفَ له شنفاً، ورجلٌ شَنِفٌ.

[ق]

[شَنِقَ]: الشَّنَق: نِزَاعُ القلب إِلى الشيء، وقلبٌ شنِقٌ.

ويقال: إِن الشنقَ طولُ الرأس أيضاً.

[همزة]

[شَنِئَ]: شَنِئَه شَنآناً، مهموز: أي أبغضه وهذا المصدر في هذا الباب قليل.

قال اللّاه تعالى: وَلاا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَنْ صَدُّوكُمْ «١». قرأ ابن عامر وأبو بكر عن عاصم (شَنْآن) بسكون النون، وأنكر أبو عبيد وأبو حاتم هذه القراءة. قالا: لأن المصادر إِنما تأتي في هذا الباب بالفتح.

وقال غيرهما: ليس بمصدر ولكنه اسم فاعل مثل (غضبان وعطشان) ونحوهما.

وقرأ ابن كثير وأبو عمرو بكسر (إِن) وهو رأي أبي عبيد، والباقون بالفتح.

وشَنِئ بالشيء: أي أقرَّ به، قال الفرزدق لمعاوية بن أبي سفيان «٢».


(١) سورة المائدة: ٥/ ٢. وانظر في قراءتها فتح القدير: (٢/ ٥ - ٦).
(٢) ديوانه: (١/ ٤٥) وروايته:
أتأكلُ ميراثَ الحُتاتِ ظلامةُ ... وميراثُ حَرْبٍ جامِدٌ لك ذائبُهْ
فلو كان هذا الدِّينُ في جاهِليَّةٍ ... عرفتَ مَنِ المولى القليل حلايبُهْ
ولو كان هذا الأمرُ في غيرِ ملككم ... لأبديتُهُ أو غُصَّ بالماءِ شاربُهْ
البيت الثاني غير منسوب في المقاييس: (٢/ ٢١٧) وأثبت المحقق البيتين في الحاشية ذاكراً أنهما ملفقان في ديوان الفرزدق: (٥٦). وانظر التكملة واللسان (شنأ).