للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

والربيع: النَّهْر، والجمع: الأربعاء، قال «١»:

فُوْهُ ربيعٌ وكفه قدحٌ ... وبطنه حين يَتَّكي شَرَبَهْ

تسَاقطُ الناسُ حولَه مَرَضاً ... وهو صحيحٌ ما إِن به قَلَبَهْ

شبه فمه بالنهر، وبطنه بالشَّرَبَة، وهي حوض يجعل حول النخلة قدر ريها.

والرَّبيع: الرُّبُع، عن الأصمعي، وأنكره أبو زيد.

والرَّبيع: من أسماء الرجال.

[همزة]

[الرَّبيء]، مهموز: عين القوم.

... و [فَعِيلة]، بالهاء

[ث]

[الرَّبِيثَةُ]، بالثاء معجمة بثلاث: الأمرُ يحبسك،

وفي الحديث «٢»: «إِذا كان يوم الجمعة بعث إِبليسُ جنودَهُ إِلى الناس فأخذوا عليهم بالربائث»

قيل في تفسيره:

أي ذكروهم الحوائج التي تحبسهم عنها.

[ط]

[الرَّبِيطَةُ]: ما يُرْتبط من الخيل.

[ع]

[الرَّبيعَةُ]: الحجر الذي يُرْبع ويحمل باليد.

والرَّبيعة: البيضة من الحديد.

وربيعةُ: من أسماء الرجال.

وربيعةُ الفَرسِ بنُ نزار بنِ معد بنِ عدنان:

أحد شعبي نزار بن معد، والشعب الآخر:

مُضَر. وسموا ربيعة الفرس لأن نزار بن معد قسم ماله بين أولاده فأعطى ربيعة فرسه فسموا ربيعة الفرس، وأعطى مُضَر ناقته الحمراء فسموا مضر الحمراء. وربيعة في قبائل العرب كثير.


(١) البيتان في اللسان والتاج (ربع) والرواية فيهما: «يسَّاقط»، والقَلَبَةُ: العِلّة.
(٢) أخرجه أبو داود من حديث الإمام عليّ في الصلاة، باب: فضل الجمعة، رقم (١٠٥١) وسنده ضعيف.