للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وقال بعضهم: الطعام: البُرُّ خاصة، واحتج

بحديث «١» أبي سعيدٍ: «كنا نخرج صدقة الفطر على عهد النبي عليه السلام صاعاً من طعام أو صاعاً من شعير»

وقد يكون الماء طعاماً لأنه يذاق ويطعم،

قال «٢» النبي عليه السلام في زمزم: «إنها طعامُ طُعْمٍ وشِفاءُ سُقْمٍ»

... فَعُوْل

[م]

[الطَّعُوْم]: قال بعضهم: شاة طَعُوْم:

إذا كان فيها بعض السِّمَن.

...


(١) من حديثه أخرجه البخاري في صدقة الفطر، باب: صدقة الفطر صاع من طعام، رقم (١٤٣٥) ومسلم في الزكاة، باب: زكاة الفطر على المسلمين ... ، رقم (٩٨٥). وفيه: وقال أبو سعيد: «لا أزال أخرجه كما كنت أخرجه على عهد رسول الله صلّى الله عليه وسلم أبداً ما عشتُ» وانظر الفائق: (٢/ ٦٢).
(٢) قوله صلّى الله عليه وسلم في زمزم. أخرجه أحمد في مسنده: (٥/ ١٧٥) وأوله «إنها مباركة وإنّها طعام طُعْم ... »؛ وانظر الفائق: (٢/ ٣٦٢).