للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الأفعال]

[المجرّد]

فَعَلَ بفتح العين، يَفْعُل بضمها

[ب]

[حَرَبَ]: حَرَبْتُ الرجل حرباً: إِذا سلبته ماله وتركته بغير شيء، فهو حريب ومحروب.

[ت]

[حَرَتَ] يقال: إِن الحَرْتَ: الدلك الشديد.

ويقال: الحرت: قَطْعُ الشيء مستديراً كالفَلْكَة.

[ث]

[حَرَثَ]: الحَرْث: إِثارة الأرض للزرع.

قال اللّاه تعالى: أَفَرَأَيْتُمْ ماا تَحْرُثُونَ «١».

والحَرْث: العمل.

ويقال: احرث لدنياك كأنك تعيش أبداً، واحرث لآخرتك كأنك تموت غداً

، أي اعمل.

ويقال «٢»: احرث القرآنَ: أي أكثر دراسته وقراءته.

وحَرَثَ النارَ: إِذا حركها بالمحراث.

ويقال: حرث الناقة: إِذا سار عليها حتى تهزل.

قال معاوية للأنصار «٣»: ما فعلتْ نواضحكم؟ قالوا: حرثناها يَوْمَ بدر.

[س]

[حَرَسَ]: حرس الشيءَ حراسةً.

وحَرَسَ: إِذا سَرَقَ.

[ص]

[حَرَصَ]: حروصاً: إِذا فَسَدَ.


(١) الواقعة: ٥٦/ ٦٣.
(٢) في الفائق: (١/ ٢٧٦): «احرثوا هذا القرآن: أي فَتِّشوه وتدَبَّروه».
(٣) الخبر: أن معاوية قدم من الشام فمرّ بالمدينة، فلم تلقه الأنصار، فسألهم عن ذلك، فقالوا: لم يكن لنا ظهر، قال:
فما فعلت نواضحكم؟ قالوا: حرثناها يوم بَدْرٍ! لأنه أراد أن يعيرهم بأنهم سُقاة نخلٍ مزارعون فذكّروه بيوم بدر الذي كان للأنصار على قومه من قريش! (غريب الحديث: ٢/ ٣٣٧).