للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

ويقال جاؤُوا مُبْرِدِين: أي جاؤوا وقد سكن الحر.

وفي الحديث «١» عن النبي عليه السلام: «أَبْرِدُوا بالظُّهْر، فإِنَّ شِدَّةَ الحَرِّ من فَيْح جَهَنَّم»

. ز

[أَبْرَزَه]: أي أخرجه.

[ص]

[أَبْرَصَه] اللّاه تعالى: من البَرَص.

[ض]

[أَبْرَضَت] الإِبل «٢»، من البارض.

[ق]

[أَبْرَق] القوم: إِذا رأوا البرق.

وأَبْرَقَت السماء وبرقت.

ويقال: أَبْرَقَت الناقة: إِذا شالت بذنبها من غير حَمْل.

وأَبْرَق الرجل بسيفه: إِذا هزّه فبرق.

ويقال: أَبْرَقَ وأَرْعَدَ: إِذا تهدَّدَ وأَوْعَدَ، لغة في بَرَقَ ورَعَدَ. وكان الأصمعي ينكر ذلك، فاحتُجّ عليه بقول الكُمَيْت «٣»:

أَبْرِقْ وأَرْعِدْ يا يَزِي‍ ... دُ فَمَا وَعِيدُكَ لي بِضَائِرْ

فقال: ليس قول الكميت بحجّة، إِنما هو جُرْمُقانيّ «٤» من أهل الشأمِ مولَّد.

[ك]

[أَبْرَكَ] البعيرَ: إِذا أناخه على بَرْكِه.

وأَبْرَكَ السحابُ: إِذا ألَحَّ بالمطر على موضع.

[م]

[أَبْرَمَ] الأمرَ: أي أحكمه، قال اللّاه تعالى: أَمْ أَبْرَمُوا أَمْراً «٥».


(١) الحديث بهذه الرواية واللفظ وبغيرهما في الصحيحين والسنن انظر: فتح الباري لشرح البخاري (١٠/ ١٧٤) وما بعدها؛ وهو عند البخاري في مواقيت الصلاة، باب: الإِبراد بالظهر في شدة الحر، ومسلم في المساجد، باب:
استحباب الإِبراد بالظهر في شدة الحر، رقم (٦٤٥)؛ وأحمد: (١/ ٣٩١؛ ٢/ ٢١، ١٢٤).
(٢) أي: رضيت بالقليل.
(٣) ديوانه (١/ ٢٢٥) وديوان الأدب (٢/ ٣١٦) واللسان والقاموس والتاج (برق).
(٤) جَرامقة الشام: أنباطها واحدهم جُرْمُقاني، اللسان (جرمق) ومنه قول الأصمعي.
(٥) سورة الزخرف: ٤٣/ ٧٩.