للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

والمهفهفة: المرأة الخميصة البطن.

[ق]

[الهقهقة]: يقال: هقهق: إِذا أعطى عطاء قليلًا. عن الأصمعي.

[ل]

[الهلهلة]: هلهل النسّاجُ الثوبَ: إِذا رقَّق نسجَه.

ومن ذلك سمّي امرؤ القيس بن ربيعة مهلهلًا؛ لأنه كان يهلهل الشعر: أي يرققه. ويقال: إنما سمي مهلْهِلًا لقوله «١»:

هلهلت أثأر جابراً أو صُنْبُلا

قال بعضهم: يقال: هلهل يدركه كما يقال: كاد يدركه.

[م]

[الهمهمة]: صوت فيه بحّةٌ كصوت الفيل ونحوه.

ويقال: همهم الأسد: إِذا ردّد زئيره في صدره

قال سعد بن عبادة يوم فتح مكة «٢»:

اليوم يوم الهمهمة ... اليوم يوم الغمغمة

[ي]

[الهيْهية]: هيهيْتُ بالإِبل هيهاةً وهيهاء:

إِذا قلت لها: هَيْ هَيْ، وهو زجر لها.

...


(١) البيت له كما في المقاييس: (كرع) (٥/ ١٧١)؛ (هل) (٦/ ١٢) واللسان: (هلل)، وصدر البيت:
(لمّا تَوَقَّل في الكُرَاع هجينُهم ... )
(٢) جاء في السيرة: (٢/ ٤٠٦) أن سعداً قال: «
اليوم يوم الملحمة ... ، اليوم تُسْتَحَلّ الحُرمة
،
فسمعها رجل من المهاجرين- قال ابن هشام: هو عمر بن الخطاب-، فقال يا رسول اللّاه: اسمع ما قال سعد بن عُبادة، ما نأمَن أن يكون له في قريش صَولة، فقال صلى اللّاه عليه وسلم لعلي بن أبي طالب: أدركه، فخذ الراية منه، فكن أنت الذي تدخل بها.
وقد جاءت (الهمهمة) و (الغمغمة) في شعر عن (يوم الخندمة) بعد الخبر السابق (٢/ ٤٠٨ - ٤٠٩) منسوب للرعاش الهذلي.