للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

عِلْمُهُمْ فِي الْآخِرَةِ «١» والباقون ادّاارَكَ «٢» أي تدارك.

[م]

[الإِدرام]: يقال: أدرم الفرس: إِذا سقطت سنه فخرج من الإِثناء إِلى الإِرباعِ.

ويقال: أدرمت الإِبل للإِجذاع: إِذا ذهبت رواضعها وطلع غيرها.

[ن]

[أَدْرَن] ثوبَهُ: أي وَسَّخَهُ.

[ي]

[أدريته] فدرى: أي أعلمته فعلم. قال الله تعالى: وَلاا أَدْرااكُمْ بِهِ «٣» وعن ابن كثير أنه قرأ وَلَأَدْرَاكُمْ بِهِ «٤» بلام أدخلها على أدراكم.

[همزة]

[أَدرأَتْ] الناقة بضرعها: إِذا أرضت ضرعها عند النتاج فهي مدرئ.

قال أبو حاتم: سمعت الأصمعي يقول:

سمعت أبا عمرو بن العلاء يخبر عن قراءة الحسن وَلَا أَدْرَأْتُكُمْ بِهِ «٤» بالهمز.

فقلت: أَلَها وجه؟ قال: لا. وقال بعضهم:

يجوز أن يكون معناه: ولا أمرتكم أن تدفعوا الكفر بالقرآن.

... التَّفْعِيل

[ب]

[التَّدريب]: رجل مُدَرَّبٌ: قد دربته الشدائد حتى قوي ومرن عليها. قال:


(١) سورة النمل: ٢٧/ ٦٦ بَلِ ادّاارَكَ عِلْمُهُمْ فِي الْآخِرَةِ بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِنْهاا بَلْ هُمْ مِنْهاا عَمُونَ وانظر في قراءتها فتح القدير: (٤/ ١٤٧ - ١٤٨).
(٢) هذا ما في (س، ت، ب) وجاء في (بر ٢، م، د، ك) ادّاارَكَ عِلْمُهُمْ
(٣) سورة يونس: ١٠/ ١٦ قُلْ لَوْ شااءَ اللّاهُ ماا تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ وَلاا أَدْرااكُمْ بِهِ فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُمْ عُمُراً مِنْ قَبْلِهِ أَفَلاا تَعْقِلُونَ وذكر في فتح القدير: (٢/ ٤٣١) قراءة ابن عباس ولا أنذرتكم به.
(٤) في (بر ٢، م‍، د، ك، ج): «ولأدْراكم به» وهو الصواب. قال المؤلف: «بلام أدخلها على أدراكم»، وذكرت هذه القراءة وغيرها في فتح القدير (٢/ ٤٣١).