للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يقال «١»: ما عنده خير ولا مَيْر، قال العامري «٢»:

بعثتك مائراً فلبثت حولًا ... متى يأتي غَواثك من تُغيث

[ز]

[ماز]: الميز: الفرق، قال اللّاه تعالى:

لِيَمِيزَ اللّاهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ «٣».

[س]

[ماس]: الميس: التبختر،

وفي حديث أبي الدرداء «٤»: «خير نسائكم التي تدخل قيسا وتخرج ميساً وتملأ بيتها أقطا وحيسا»

: تدخل قيساً: أي تقيس بعض الخُطا ببعض لا تبطئ ولا تعجل عجلة الخرقاء، لكن تمشي مشياً وسيطا.

وفي المثل: «إِن الغني طويل الذيل مياس».

[ش]

[ماش]: الميش: الخلط، يقال: ماش الشعر بالصوف.

وماش الناقة ميشاً: إِذا حلب بعض ما في ضرعها النصف أو دونه، فإِن حلب أكثر من النصف فلا يسمى ميشاً.

وماش الرجلُ: إِذا أخبر ببعض الخبر وكتم بعضاً.

ويقال: ماش المطرُ الأرض: إِذا سحلها.

ويقال: ماشت المرأة القطن ميشاً: إِذا لفَّتْهُ بعد الحلج.

[ط]

[ماط] المَيْط: البعد، ماط عنه ومطته أنا، يتعدى ولا يتعدى.


(١) المقاييس: (مير) (٥/ ٢٨٩).
(٢) البيت بهذه النسبة في اللسان (غوث)، وذكر عن ابن بري أنه ينسب أيضاً إِلى عائشة بنت سعد بن أبي وقاص.
(٣) الأنفال: ٨/ ٣٧.
(٤) حديث أبي الدرداء في الفائق للزمخشري: (٣/ ٣٩)، والنهاية لابن الأثير: (٤/ ١٣١).