ولمْ يُنْسِني ما قد لقيتُ وشَفَّني ... مِنَ الوجدِ أنَّي مُولَعٌ بالدكادكِ ووجه إِعراب القافية في هذا البيت بكسر الكاف واضح، وكذلك في سائر أبيات القصيدة عدا بيتين هما الشاهد والبيت الذي بعده وهو: وحتَّى يقول الأصدقاءُ نصاحةً ... ذَرِ الجهلَ واصْرِمْ حَبْلَها مِن حبالكِ فإِن الوجه في إِعرابهما هو فتح الكاف، ولعل الشاهد وهذا البيت الذي بعده بيتان مستقلان أقحمهما بعض من جمعوا شعره في هذه القصيدة، والشاهد في اللسان والتاج (شرر) برواية «ذالكا» بالفتح، وموضوع البيتين من حيث المعنى قائم بذاته، كأنه قالهما في ذكر معاقرته الخمرة واستياء أصدقائه واستيائه هو أيضاً من ذلك. (٢) البيت له في اللسان والتاج (شطط). (٣) ما بين المعقوفين ليس في الأصل (س) ولا في (ب، ل ٢، س) وأضفناه من (ت، د، م). (٤) تقدمت الآية في هذا الباب بناء (فعل). (٥) ديوانه: (٤٤٨) ورواية أوله: «فَلما قضى ... »