للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[ض]

[الإِرَاضة]: أراض الوادي: إِذا استنقع فيه الماء.

وأراض الحوضُ كذلك.

ويقال: أتانا بإِناءٍ يُرِيضُ جماعة: أي يرويهم.

[غ]

[الإِرَاغَةُ]، بالغين معجمةً: الإِدارة، قال «١»:

يديرونني عن سالمٍ وأُريغهم ... وجلدةُ بين العينِ والأنف سالمُ

... ومما جاء على الأصل

[ح]

[أروح] الصيدُ: إِذا وجد ريح الإِنسان.

وأروحتُ من فلان طيباً.

وأروح اللحمُ: أي أنتن.

وأَرْوَحَ الماء: تغيرت رائحته.

[د]

[الإِرْوَاد]: أن تَفْعَل الشيء رويداً.

[ي]

[الإِرْواء]: أرواه الماءُ فروي.

... التفعيل

[ب]

[التَّرْويب]: رَوَّبَ اللبنُ: إِذا خَثُر.


(١) البيت في اللسان والتاج (روغ) دون عزو، وهو في اللسان (سلم) معزو إلى عبد الله بن عمر في ابنه سالم وفي حاشية التاج عزاه المحقق إلى دارة أبو سالم.
ورواية البيت فيما سبق:
« ... وأُرِيغه»
بدل
« ... وأُرِيغُهم»
عند المؤلف، وشرح أريغه في اللسان بمعنى اطلبه وأدِيره، وفي التاج بمعنى: أطلبه وأريده، فيكون معنى البيت: إنهم يديرونني عن سالم وأنا أطلبه وأريده أو وأديره.
وبرواية المؤلف يكون معناه: إنهم يديرونني عن سالم وأنا أديرهم عن هذا الأمر. لأن سالماً عندي بمثابة جلدة ما بين العين والأنف. ويقال: إن جلدة ما بين العين والأنف تسمى سالماً. وسالم بن دارة هذا له ذكر في بعض المراجع- انظر اللسان (دور) والأغاني (٢٢/ ١٥٢).