للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[ومن اللفيف]

[ي]

[الشَّوى]: رَذال المال.

والشَّوى: الهيِّن من الأشياء،

وفي حديث «١» مجاهد: «ما أصاب الصائم شوىً إِلا الغِيْبة والكذب»

يعني: أنه هين إِلا هذين فإِنهما يبطلان الصوم.

والشَّوى: جمع شواة، بالهاء، وهي جلدة الرأس، قال اللّاه تعالى: نَزّااعَةً لِلشَّوى «٢».

والشَّوى: القوائم والأطراف، وما ليس مقتلًا، قال الأسعر الجُعفي «٣»:

تُقْفى بعيشةِ أهلها وثابةٌ ... أو جُرْشُعٌ عَبْلُ المحارم والشَّوى

... ومن المنسوب

و [الشاويّ]: صاحب الشاء، قال «٤»:

لا تنفع الشاويَّ فيها شاتُه

... الزيادة

مَفْعَلة، بفتح الميم

[ر]

[المَشارة]: الموضع يشار منه العسل.

... ومما جاء على أصله


(١) هو بلفظه في غريب الحديث: (٢/ ٤١٧) يرويه أبو عبيد عن يحيى بن سعيد عن الأعمش عن مجاهد بن جبر المكي شيخ القراء والمفسرين (ت ١٠٤ هـ‍)، وقد تقدمت ترجمته، وهو في الفائق: (٢/ ٢٦٩).
(٢) سورة المعارج: ٧٠/ ١٦.
(٣) هو مرثد بن أبي حمران الحارث بن معاوية الجعفي، شاعر جاهلي لقب بالأسْعر لقوله:
فلا يدعني قومي لسعد بن مالك ... إِذا أنا لم أسعر عليهم وأثقب
(٤) الشاهد من رجز لمبشر بن هذيل الشمخي يصف فيه فلاة كما في اللسان (شوا) وقبله:
بلْ ربّ خَرقٍ نازحٍ فلاته