للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[ع]

[البُقْعَان]: جمع أَبْقَع.

وفي حديث «١» أبي هريرة: «يوشَك أن يَعْمَلَ عليكم بُقْعان أهل الشأم»

قيل: إِنه عنى البِيض، وأراد بذلك الخدم من الرّوم والصقالبة.

... فَيْعُول

[ر]

[البَيْقُور]: جماعة البقر، قال «٢»:

أَجَاعِلٌ أَنْتَ بَيْقُوراً مُسَلَّعَةً ... ذَرِيعَةً لَكَ بَيْنَ اللّاهِ والمَطَرِ

...


(١) هو من قول لأبي هريرة كما هو وارد بلفظه ومعناه في المقاييس (١/ ٢٨١) واللسان (بَقَع)؛ وبلفظه بدون نسبة في غريب ابن الأثير، ذاكراً أن المراد عبيد أهل الشام ومماليكها «سمّوا بذلك لاختلاط ألوانهم .. » (النهاية:
١/ ١٤٦).
(٢) الوَرَلُ الطائي كما في الصحاح واللسان والتاج (بقر) وقبله:
لا درَّ دَرُّ رجالٍ خابَ سَعيُهُمُ ... يستمطرون لدى الأزْمات بالعُشَر
العُشَر والسلع من النباتات، وجاء في اللسان والتاج: «وكانت العرب في الجاهلية إِذا استسقوا جعلوا السَّلعةَ والعُشَر في أذناب البقر وأشعلوا فيها النار فتضج البقر من ذلك ويمطرون».