للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

السلام: «فإِذا أكلتَ فسمِّ اللّاهَ وكل مما يليك» «١».

ووَلِيَ الوالي الأمرَ وِلايةً.

ووَلِيَ البيعَ وغيره وِلايةً: إِذا صار أولى به.

... الزيادة

الإِفعال

[ج]

[الإِيلاج]: أولج الشيءَ في غيره: إِذا أدخله.

قال اللّاه تعالى: يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهاارِ وَيُولِجُ النَّهاارَ فِي اللَّيْلِ* «٢» أي يزيد من أحدهما في الآخر.

[د]

[الإِيلاد]: أولدت الغنم: إِذا حانَ وِلادُها.

[ع]

[الإِيلاع]: أُولع بالشيء: أي أُغري به.

[غ]

[الإِيلاغ]: أَوْلَغَ الكلبُ في الدم ونحوه فَوَلِغ. قال «٣»:

ما مرَّ يومٌ إِلّا وعندهما ... لحمُ رجالٍ أو يُولَغَانِ دَما

[م]

[الإِيلام]: أولم: أي اتخذ وليمةً.

قال


(١) هو في الصحيحين من حديث عمر بن أبي سلمة، قال: كنت غلاماً في حجر النبي صلّى الله عليه وآله وسلم، فكانت تطيش يدي في الصَّحفه، فقال لي: «يا غلام، سمِّ اللّاه، وكل مما يليك» أخرجه البخاري، رقم:
(٥٣٧٦ - ٥٣٧٨)، ومسلم، رقم: (٢٠٢٢).
(٢) الحج: ٢٢/ ٦١.
(٣) هو لابن قيس الرقيات كما في كتاب الحيوان للجاحظ: (٧/ ١٥٤) وديوانه: (٢٥٣، ٢٦٠) من قصيدة يمدح بها عبد العزيز بن مروان، وفي اللسان (ولغ) نسبه لابن هرمة، أو أبي زبيد الطائي، وقد أنشده ثعلب غير منسوب في المقاييس (ولغ) (٦/ ١٤٤) وراجع حاشية المحقق.