للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

فُعْل، بضم الفاء

[ح]

[السُّوح]: جمع: ساحة.

[د]

[السُّود]: جمع: أسود وسوداء، قال الله تعالى: وَغَراابِيبُ سُودٌ «١».

والسُّود: جمع: سُوْدَة، وهي الهضبة الكثيرة الحجارة وجمعها: أَسْواد.

[ر]

[السُّور]: الحائط، قال الله تعالى:

فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ «٢».

[س]

[السُّوس]: الطبيعة، يقال: الفصاحة من سوسه.

والسُّوس: الدود، قال «٣»:

آليتُ حبَّ العراق الدهرَ أَطْعَمُهُ ... والبُرُّ يأكله في القريةالسوس

أراد «من» فحذف.

والسُّوس: جذر نبات له ورق كورق السمسم، وهو حار رطب معتدل في الحرارة والرطوبة، إِذا جعل تحت اللسان ومُصّ ماؤه ليَّن خشونة الصدر وقصب الرئة وسكّن السعال، وإِذا طُبخ ورُبّ فربُّه كذلك. وإِذا دُقّ واكتحل به أذهب ظفرة العين.

[ق]

[السُّوق]: معروفة.


(١) سورة فاطر: ٣٥/ ٢٧ ... وَمِنَ الْجِباالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْواانُهاا وَغَراابِيبُ سُودٌ.
(٢) سورة الحديد: ٥٧/ ١٣ ... فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ باابٌ بااطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظااهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذاابُ.
(٣) البيت للمتلمس، كما في الشعر والشعراء: (٨٧)، وهو من شواهد النحويين في النصب بنزع الخافض.
ويقولون: إِن تقديره «على حبِّ العراق»، انظر الخزانة: (٦/ ٣٥١، ٣٥٢)، وشرح شواهد المغني:
(١/ ٢٩٤ - ٢٩٦)، وأوضح المسالك: (٢/ ١٧)، وروايتها كلها:
«والحبُ ... »
بدل
«والبُرُّ ... »
والخطاب فيه لعمرو بن هند. والمتلمس: هو جرير بن عبد العزى- أو المسيح- شاعر جاهلي مجيد مقل أراد عمرو بن هند قتله مع طرفة في قصة مشهورة فنجا ولحق بآل غسان ومات في بصرى نحو عام: (٥٠ ق. هـ‍).