(٢) سورة الحديد: ٥٧/ ١٣ ... فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ باابٌ بااطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظااهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذاابُ. (٣) البيت للمتلمس، كما في الشعر والشعراء: (٨٧)، وهو من شواهد النحويين في النصب بنزع الخافض. ويقولون: إِن تقديره «على حبِّ العراق»، انظر الخزانة: (٦/ ٣٥١، ٣٥٢)، وشرح شواهد المغني: (١/ ٢٩٤ - ٢٩٦)، وأوضح المسالك: (٢/ ١٧)، وروايتها كلها: «والحبُ ... » بدل «والبُرُّ ... » والخطاب فيه لعمرو بن هند. والمتلمس: هو جرير بن عبد العزى- أو المسيح- شاعر جاهلي مجيد مقل أراد عمرو بن هند قتله مع طرفة في قصة مشهورة فنجا ولحق بآل غسان ومات في بصرى نحو عام: (٥٠ ق. هـ).