للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ويقال: ما أدري أين سكع: أي أين ذهب.

... فعِلَ، بكسر العين يفعَل بفتحها

[ر]

[سَكِرَ]: من الشراب سُكراً.

وسَكِر عليه سكراً: إِذا غضب، قال «١»:

وجاؤونا بهمسُكرعلينا ... فأضحى اليومُ والسكرانُصاحي

[الزيادة]

الإِفعال

[ت]

[الإِسكات]: أسكته فسكت: إِذا قطع كلامه.

وأسكت الرجلُ: إِذا انقطع ولم يتكلم، يتعدى ولا يتعدى، قال «٢»:

قد رابني أن الكريَّأَسْكَتا ... لو كان معنياًّ بنا لَهَيَّتا

[ر]

[الإِسكار]: أسكره الشرابُ فسكر،

وفي الحديث «٣»: «كل مسكر حرام»


(١) البيت في إِصلاح المنطق (ص ٩٩)، ونقل محققه عن التبريزي أن القصيدة منسوبة لغني بن مالك العقيلي واللسان (سكر) وروايته:
« ... سُكْرٌ ... »
و «فأجلى اليوم ... »
وهو في التاج والتكملة (سكر) وروايته
« ... سَكَرٌ ... »
و «فأجلى ... »
، وهو فيها دون عزو، وصيغة القافية في كتاب الأفعال (صاح) (٣/ ٥٤٦).
(٢) البيت في اللسان (سكت، هيت) دون عزو.
(٣) الحديث بهذا اللفظ وبلفظ « .. كل مسكر خمر، وكل مسكر حرام» من حديث عبد الله بن عمر أخرجه مسلم في الأشربة، باب: بيان أن كل مسكر خمر، رقم (٢٠٠٣) وأبو داود في الأشربة، باب: النهي عن المسكر، رقم (٣٦٧٩)؛ وأحمد في مسنده: (١/ ٢٧٤، ٢٨٩؛ ٢/ ١٦، ٢٩، ٢/ ٩٨، ١٠٥).