للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[م]

[الغَيْم]: السحاب المتفرق،

وفي الحديث: «كان الحسن يستحبُّ تأخير الظهر وتعجيل العصر وتأخير المغرب في يوم الغيم»

[ن]

[الغَيْن]: لغة في الغيم، قال «١»:

كأنِّي بينَ خافيتي عُقابٍ ... أصابَ حمامةً في يوم غَيْنِ

والغَيْن: هذا الحرف، وهو آخر حروف الحلق مخرجا.

... و [فَعْلة]، بالهاء

[ب]

[الغَيْبَة]: المغيب.

والغَيْبَة: المطمئن من الأرض.

[ر]

[الغَيْرَةُ]: مصدر الغَيُور.

[ض]

[الغَيْضَة]: الأجمة، وجمعها: غياض.

وليس في هذا صاد غير الغياصة:

الغوص.

[ل]

[الغَيْلَة]: أن ترضع المرأة وهي حامل.

[م]

[الغَيْمة]: شدة العطش،

وفي حديث «٢» النبي عليه السلام: «إنه كان يتعوذ من العيمة والغَيْمة والأيمة»

فالعيمة: شهوة اللبن، والغيمة: العطش، والأيمة: طول التعزُّب.

[ي]

[الغَيَّة]: يقال: هو لِغَيِّهِ. نقيض قولك:


(١) الشاهد هو الثالث من ثلاثة أبيات منسوبة إلى رجل من تغلب، ورواية:
«أصابَ حمامةً ... »
هي رواية الجوهري، والذي في اللسان (غين):
«يريدُ حمامةً ... »
وهي رواية ابن جني وصححها ابن سيده.
(٢) ذكره ابن الأثير في النهاية (٣/ ٤٠٣).