للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[ط]

[لاطَ] الشيءُ بقلبه: أي لَصِق،

وفي حديث أبي بكر: «واللّاه إِن عمر لأحب الناس إِليّ .... اللهم أعِزَّ والولد ألْوَطُ»

: أي أَلْصَقُ بالكبد «١».

ولاطَ الحوضَ بالطين، لَوْطاً: أي طانَه،

وفي الحديث «٢»: «سأل رجلٌ ابنَ عباس عن إِبل يتيمٍ في حجره؛ ما يحل له منها؟ فقال: إِن كنت تَرُدُّ نادَّتها، وتهنأ جرباءَها، وتلوط حوضها فاشرب غير مُضرٍّ بنسلٍ ولا ناهكٍ حَلَباً»

ولاطَ لَواطةً: أي فَعَلَ فِعْلَ قوم لوط.

[ع]

[لاع]: لاعه الحب لوعاً: أي أحرقه.

ولاع لُوُوعاً: إِذا اشتد حرصُه.

[غ]

[لاغ]: قال ابن دريد «٣»: اللَّوْغ أن تدير الشيءَ في فمك ثم تلفظه.

[ك]

[لاك]: لاكَ الشيءَ في فمه لَوْكاً.

ولاكَ أعراض الناس: إِذا وقع فيهم.

[م]

[لام]: لامه على فعله، ولامه في فعله لوماً: أي عذله، فهو لائم، والجميع: لُوَّم.

ورجلٌ مَلُوْم.

والملوم: الذي يستحق اللوم، قال اللّاه تعالى: فَماا أَنْتَ بِمَلُومٍ «٤».


(١) في (ل ١): «وفي الحديث: الولد ألوظ والحديث من طريق عائشة، عن أبي بكر، قال: «واللّاه إِن عمر لأحب الناس إِليّ، ثم قال: كيف قلت؟ فقالت عائشة: قلت واللّاه! إِن عمرَ لأحب الناس إِليّ. فقال: اللهم أعز والولد ألوط» (غريب الحديث: ٢/ ١٠» والفائق للزمخشري: (٣/ ٣٣٣ - ٣٣٤) والنهاية لابن الأثير: (٤/ ٢٧٧) وفي شرحه عندهم «الولد ألصق بالقلب».
(٢) حديث ابن عباس في غريب الحديث: (٢/ ١٠) والنهاية لابن الأثير: (٤/ ٢٧٧).
(٣) الجمهرة: (٢/ ٩٦١).
(٤) الذاريات: ٥١/ ٥٤.