للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[د]

[تَلَد] المال: من التالد.

[م]

[تَلَمَ]: التَّلْم «١»: شقّ الحراث الأرض.

فعَل يفعَل، بفتح العين فيهما

[ع]

[تَلَعَ] النهار: إِذا ارتفع.

فَعِلَ، بكسر العين، يَفْعَلُ، بفتحها

[ع]

[تَلِعَ]: التِّلْع والأَتْلَع: الطويل العنق.

[ف]

[تَلِفَ]: التلف: ذهاب الشيء.

وفي الحديث «٢» عن النبي عليه السلام أنه قال:

«القَرَف أدنى للتلف»

يعني بالقَرَف مداناة المرض.

[هـ‍]

[تَلِهَ]: يقال: تَلِهَ: إِذا تحيّر.

وفي كتاب الخليل: التَّلَهُ لغة في التَّلَف، وأنشد لِرؤْبة «٣»:

بِهِ تَمَطَّتْ غَوْلَ كُلِّ مَتْلَهِ

أي مَتْلَف. ورواه غيره «مِيلَهِ» بالياء معجمة من تحت، من وَلِهَ: إِذا تحيَّر، أي التي تُوَلِّهُ الإِنسانَ: أي تحيّره.


(١) هذا ليس تكراراً ولكنه للإِشارة إِلى أن مضارعها يأتي بكسر اللام، وهي الصيغة الجارية على ألسنة أهل اليمن اليوم.
(٢) هو طرف حديث لفروة بن مسيك المرادي، قال: «قلت: يا رسول اللّاه إِن أرضاً عندنا يقال لها أرض أبين وهي أرض ميرتنا وإِنها وبئة، فقال صَلى الله عَليه وسلم: دعها عنك فإِن من القرف التلف» أخرجه أبو داود: في الطيرة، باب: في الطيرة، رقم (٣٩٢٣) وأحمد (١/ ٤٥١) وإِسناده ضعيف.
(٣) جاء اسم رؤبة في الأصل (س) حاشية، وفي (لين) متناً ولم يأت في بقية النسخ، والشاهد له في ديوانه (١٦٧)، وروايته: «مِيْلَهِ».