للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

كما سقط المنفوس بين القوابلِ

ويقال: نَفِس عليه بالشيء نفاساً: إِذا حَسَده «١».

[ط]

[نَفِط]: النفط: قروح تخرج في اليد من العمل. يقال: نَفِطَتْ يَدُه.

[ق]

[نَفِقَ]: نَفِقَت نفقة القوم: أي فَنِيَتْ.

ونَفِق الشيءُ: أي فني.

وفرسٌ نَفِقُ الجري: أي سريع انقطاع الجري قال علقمة بن عبدة «٢»:

فلا تَزَيُّدُهُ في مشيهِ نَفِقٌ ... ولا الزفيف دوين الشدِّ مسؤومُ

[هـ‍]

[نَفِه]: نَفِهَتْ نفسُه: أي أعيت وكلَّت.

والنافه: الكالُّ المعيي من الدواب، والجميع نَفَهٌ قال رؤبة «٣»:

بِهِ تَمَطَّتْ غَوْلَ كلِّ مِيْلَهِ ... بنا حراجيج المطايا النُّفَّهِ

وفي الحديث: قال النبي عليه السلام لعبد اللّاه بن عمرو بن العاص، وذكر قيام الليل وصيام النهار: «إِنك إِذا فعلت ذلك هجمت عيناك، ونَفِهَتْ نَفْسُك» «٤»

أي أعيت.

وهجمت عيناك: أي غارتا.

... فَعُل يَفْعُل، بالضم

[س]

[نَفُسَ]: نَفُسَ الشيء نفاسةً فهو نفيس:

أي جيد مرغوب فيه. وقرأ بعضهم لقد جاءكم رسولٌ من أَنْفَسِكُمْ «٥» بفتح


(١) في (ل ١) و (ت): «حسده عليه».
(٢) البيت له في اللسان (نفق).
(٣) ديوانه: (١٦٧)، وروايته:
« ... المَهَارى ... »
مكان
« ... المطايا ... »
والمهارى هي: الإِبل المنسوبة إِلى «مَهْرَة» من اليمن.
(٤) مسلم في الصيام، باب: النهي عن صوم الدهر .... ، رقم: (١١٥٩).
(٥) التوبة: ٩/ ١٢٨.