للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

ولا بُدَّ مِنْ قَتْلى فَعَلَّكَ منهُمُ ... وإِلا فَجُرْحٌ لا يَحِنُّ على العظمِ

ويقال: هو من حنَّ عليه: أي أشفق.

... التفعيل

[ب]

[التحبيب]: حبّب إِليه الشيءَ: نقيض كَرَّهَ. قال الله تعالى: حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيماانَ «١».

[د]

[التحديد]: حدَّد الدارَ بحدودها.

وشيء مُحَدَّدُ الطَّرفِ: له حَدٌّ.

وحَدَّدَ الشفرةَ وغيرَها: أي أَحَدَّها.

[ر]

[التحرير]: حرّره للأمر: أي أفرده له لا يشغله بغيره، قال الله تعالى: نَذَرْتُ لَكَ ماا فِي بَطْنِي مُحَرَّراً «٢»: أي مخلصاً لك، مفرداً لعبادتك.

والمَحرَّرُ: المحسّن من الكتاب.

وحرّر رقبته: أي أعتقه. قال الله تعالى:

وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِناً خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ «٣» قال جمهور الفقهاء: وكذلك يجب تحرير رقبة على من قتل ذمياً خطأً.

واختلفوا في الكفارة عن قتل العمد؛ فقال أبو حنيفة وأصحابه: لا تجب. وقال الشافعي: هي واجبة.

[ز]

التحزيز: كثرة حزِّ الشيء.

ويقال: في أطراف أسنانه تحزيزٌ؛ أي أشرٌ.

[ض]

[التحضيض]: حَضَّضَهُم على القتال:

أي حَضَّهم.


(١) سورة الحجرات ٤٩ من الآية ٧.
(٢) سورة آل عمران ٣ من الآية ٣٥.
(٣) سورة النساء ٤ من الآية ٩٢.