للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[هـ‍]

[القاه]: الطاعة، ويقال: الجاه، قال «١»:

تاللّاه لولا النار أن نصلاها ... لما سمعنا لأميرٍ قاها

... و [فَعَلَة]، بالهاء

[ر]

[القارة]: حي من العرب، يقال: هم ولد الهَوْن بن خزيمة، ويقال: هم من بني أسد. يقال في المثل:

«قد أنصف القارةَ من راماها» «٢».

... فِعَلٌ، بكسر الفاء

[ق]

[القِيَق]: جمع: قيقاة، وهي الأرض الواسعة في قول رؤبة «٣»:

وأَسَنَّ أطرافَ السفا على القِيَق

[م]

[القِيَم]: جمع: قيمة، وقرأ نافع وابن عامر التي جعل اللّاه لكم قيما «٤»:

أي قيمة للأشياء، وقرأ الباقون قِيااماً بالألف. قال الكسائي والفراء: «قِيااماً» مصدر: أي لا تولوا السفهاء أموالكم


(١) القاه مقلوب من الوَقْه وهو الطاعة (اللسان/ وقه) وفي النقوش اليمنية: وقه بمعنى أمر والواقِهُ: الآمِر ويوافق ما جاء في كتاب النبي لأهل نجران «ولا واقه عن وقاهته».
(٢) الأرجح أنه رجز؛ وفي العين: (٥/ ٢٠٥): «زعموا أن رجلين التقيا أحدهما قاريّ منسوب إلى قارة والآخر أسدي، وهم اليوم في اليمن كانوا رماة الحَدَق في الجاهلية، فقال القاري: إن شئت صارعتُك، وإن شئت سابقتُك وإن شئت راميتُك. فقال الآخر: قد اخترت المراماة، فقال القاري: وأبيك، لقد أنصفتني وأنشأ يقول قد أنصف القارة من راماها ... » الخ.
(٣) ديوان رؤبة ص (١٠٥) وروايته:
«واستنَّ أعراف ... »
وفي العين: (٥/ ٢٣٨):
«وخبَّ أعراف السَّفا ... »
(٤) النساء: ٤/ ٥ «قِيااماً».