للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الأَفْعال

[المجرّد]

فَعَل، بفتح العين، يَفْعُل بضمها

[ل]

[دَخَلَ] دُخولًا: نقيض خرج، قال الله تعالى: ماا كاانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهاا إِلّاا خاائِفِينَ «١». قال مالِكٌ: «يُمنَعُ أَهْلُ الذّمَّةِ وجميعُ المُشرِكينَ منْ دُخُولِ المسَاجِدِ». قال أبو حنيفة: «لا يُمْنَعُون».

قال الشافعي: «يُمنَعون من المسْجِدِ الحرام، فأمّا سائِرُ المساجِدِ فإِنْ عُوهِدُوا على المَنْع مُنِعوا، وإِن لم يُعاهَدوا عليه لم يُمْنَعُوا»

وقرأ الحسن ويعقوب: لَوْ يَجِدُونَ مَلْجَأً أَوْ مَغاارااتٍ أَوْ مَدْخَلًا «٢» بفتح الميم والخاء. [ولم يختلف] «٣» القراء إِلا في هذا، أو في قوله مَدْخَلًا كَرِيماً «٤» وقوله مَدْخَلًا يَرْضَوْنَهُ «٥».

والمدخول: التّمرُ الذي سَوّسَتْ أجوافه.

يقال: قد دَخَل التمر.

... فَعَل، يَفْعَل، بفتح العين فيهما

[ر]

[دَخَر]: الدّخور: الذلُّ والصَّغار، قال الله تعالى: جَهَنَّمَ دااخِرِينَ «٦».

[س]

[دَخَسَ]: الشيءَ: إِذا دَسَّهُ تحت التراب، ويقال للأثافي: دواخِس ودُخس.

...


(١) سورة البقرة: ٢/ ١١٤، وأولها: وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسااجِدَ اللّاهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعى فِي خَراابِهاا أُولائِكَ ... الآية.
(٢) سورة التوبة: ٩/ ٥٧ لَوْ يَجِدُونَ مَلْجَأً أَوْ مَغاارااتٍ أَوْ مُدَّخَلًا لَوَلَّوْا إِلَيْهِ وَهُمْ يَجْمَحُونَ وهذه القراءة وغيرها في فتح القدير: (٢/ ٣٧٠).
(٣) جاء في (س، ت، ب): «ولم يختلفوا القراء» والتصحيح من (بر ٢، والمخطوطات، م‍، ج، ك).
(٤) سورة النساء: ٤/ ٣١ إِنْ تَجْتَنِبُوا كَباائِرَ ماا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئااتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيماً وانظر فتح القدير: (١/ ٤٥٧ - ٤٥٨).
(٥) سورة الحج: ٢٢/ ٥٩ لَيُدْخِلَنَّهُمْ مُدْخَلًا يَرْضَوْنَهُ وَإِنَّ اللّاهَ لَعَلِيمٌ حَلِيمٌ وانظر فتح القدير:
(٣/ ٤٦٤ - ٤٦٥).
(٦) سورة غافر: ٤٠/ ٦٠ .. إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِباادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دااخِرِينَ.