للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

بني جعدة «١»:

يا أيها الناس هل ترون إلى ... فارس بادت وجَدُّها رَغِما

أمسَوا عبيدا يرعون شاءكم ... كأنما كان ملكهمُ حُلُما

وفي حديث «٢» النبي عليه السلام:

«فارس نطحة أو نطحتين ثم لا فارس بعدها أبدا، والروم ذات القرون كلما هلك قرن خلف مكانه قرن».

والفارس: واحد الفرسان، ويجمع على: الفوارس إذ ليس في المؤنث له نظير، وهو نادر لأن سبيل فاعل إذا كان نعتا للمذكر أن يجمع على فُعّل وفعّال، فإن كان اسما أو نعتا لمؤنث جمع على:

فواعل، وقد جمع فاعل في نعت المذكر على فواعل في الشعر اضطرارا، قال «٣»:

وإذا الرجال رأوا يزيد رأيتهم ... خُضُع الرقابِ نواكسَ الأبصارِ

وليس بجيد.

[ض]

[الفارض]، بالضاد معجمة: الضخم من كل شيء، الذكر والأنثى فيه سواء، يقال: لِحْيَةٌ فارض: أي ضخمة.

ويقال: بقرة فارض: أي مسنّة، قال اللّاه تعالى: لاا فاارِضٌ وَلاا بِكْرٌ عَواانٌ بَيْنَ ذالِكَ «٤» أي لا كبيرة ولا صغيرة، قال «٥»:

لعمري لقد أعطيتَ ضيفَك فارضا ... تُجَرُّ إليه ما تقومُ على رِجْلِ

[ط]

[الفارط]: الذي يتقدم القومَ إلى الماء.


(١) البيتان من قصيدة في ترجمته في الشعر والشعراء: (١٦٣).
(٢) أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (٥/ ٢٩٨) وذكره ابن حجر في المطالب العالية، رقم (٣٨٦٥).
(٣) البيت للفرزدق في مدح يزيد بن المهلب، ديوانه: (١/ ٣٠٤).
(٤) سورة البقرة: ٢/ ٦٨.
(٥) البيت لعلقمة بن عوف كما في اللسان والتاج (فرض)، وبعده:
ولم تُعطِه بِكرا فيرضى سمينةً ... فكيف يُجازَى بالمودّة والفعلِ؟