(٢) هو من حديث جابر بن عبد الله بهذا اللفظ وبقريب منه في الصحيحين وغيرهما: البخاري في بدء الخلق، باب: صفة إِبليس، رقم: (٣١٠٦) ومسلم في الأشربة، باب: الأمر بتغطية الإِناء ... ، رقم: (٢٠١٢)، وأحمد: (٢/ ٣٦٣، ٣/ ٣٠١، ٣١٩، ٣٧٤) وانظر فتح الباري: (٦/ ٣٥٥ - ٣٥٩) وغريب الحديث لأبي عبيد: (١/ ١٤٥). (٣) حديث ضعيف أخرجه البيهقي في سننه (٣/ ٣٩٤) والدارقطني (٢/ ٢٩٧) وفيه بدل (رؤوس) لفظ «وجوه» ورواية المؤلف تدل على ضعف الحديث واضطراب روايته فيما استشهد به ورواه الإِمام الشافعي «باب ما يفعل بالمحرم إِذا مات» منبهاً وذاكراً في شرحه: «إِذا مات المحرم غسل بماء وسدرٍ ... ويخمر وجهه ولا يخمر رأسه ... » (الأم: ١/ ٣٠٧ - ٣٠٨).