كتاب شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم

باب الواو والهمزة وما بعدهما - الأفعال - ج: 11 - ص: 7329

[الأفعال]

[المجرّد]

فَعَل بالفتح، يَفْعِل بالكسر

[ب]

[وَأَبَ] إِبهٌ ووَأْباً: أي استحيا.

ويقال: وأبَ الحافرُ وأباً: إِذا انضمت سنابكه.

[د]

[وأدَ] الرجلُ ابنتَه وأداً: إِذا دفنها وهي حية، وكانوا يفعلون ذلك في الجاهلية كراهةً للإِناث، وخشيةً للفقر. قال اللّاه تعالى: وَإِذَا الْمَوْؤُدَةُ سُئِلَتْ بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ «١» قال:

وموءودةٌ مدفونة في مفازةٍ ... بآمتها مدسوسة لم تُوَسَّدِ

وفي الحديث: «سئل النبي عليه السلام عن العزل عن المرأة فقال: ذاك الوأد الخفي»

«٢». ر

[وَأَرَ]: حكى بعضهم: وَأَرَ الحرُّ إِرةً، وهو مقلوب من الأوار.

[ل]

[وألَ] إِليه: أي لجأ:. قال أبو عبيدة:

وأل: أي نجا. والعرب تقول: لا وَأَلَتْ نفسُه: أي لا نَجَتْ.

[ي]

[وَأَى]: قال بعضهم: يقال: وأى له على نفسه وأياً:

أي وعده وعداً. قال:

وإِذا وَأَيْتَ الوأي كنت كضامنٍ ... دَيْناً أقرَّ به وأخضر كاتبا

وفي حديث وهب: «قرأت في

---

(١) التكوير: ٨١/ ٨ - ٩.
(٢) هو من حديث عائشة عن جُدَامة بنت وَهب الأسديّة- أخت عُكّاشَة في صحيح مسلم في كتاب النكاح، رقم: (١٤٤٢)؛ أحمد: (٦/ ٣٦١ و ٤٣٤).