للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الأفعال]

[المجرّد]

فَعَل بالفتح، يَفْعُل بالضم

[ر]

[قَدَرَ]: قَدَرَ الشيءَ قدرا: إذا قدَّره.

وليلة القدر من ذلك،

وفي الحديث «١» عن النبي عليه السلام في ليلة القدر: «أُريتُها ثم أُنْسِيْتُها، وهي ليلة طلقة لا حارّة ولا باردة، تصبح الشمس من يومها حمراء ضعيفة»

قال الشافعي ومن وافقه: ليلة القدر ثابتة باقية، وهي تُلتمس في العشر الأواخر من رمضان. وقال أبو حنيفة: رُفعت ليلة القدر بموت النبي عليه السلام.

[م]

[قَدَمَ]: القَدْم: التقدم، قال اللّاه تعالى:

يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِياامَةِ «٢».

و [قدا]: قال بعضهم: مر فلانٌ تقدو به فَرَسُه: إذا لزم سنن السير.

وقدا اللحمُ قدْوا: إذا شَمِمْتَ له رائحة طيبة.

... فَعَلَ بالفتح، يَفْعِل بالكسر

[ر]

[قَدَرَ] عليه قُدْرَةً، فهو قادر: إذا لم يمتنع منه، واللّاه تعالى القادر، ولم يزل قادرا، قال تعالى: بِقاادِرٍ عَلى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتى «٣» وقرأ يعقوب وَلَمْ يَعْيَ بِخَلْقِهِنَّ «٤»: يقدر على أن


(١) أخرجه مسلم من حديث عبد اللّاه بن أنيس رضي اللّاه عنه في الصيام، باب: فضل ليلة القدر والحث على طلبها، رقم (١١٦٨).
(٢) سورة هود: ١١/ ٩٨.
(٣) سورة الأحقاف: ٤٦/ ٣٣، والقيامة: ٧٥/ ٤٠.
(٤) من آية في سورة الأحقاف المذكورة قبل هذا: ٤٦/ ٣٣.