للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

والدَّقِيقُ: الأمْرُ الغامض.

[ك]

[الدَّكِيكُ]: حَوْلٌ دكيكٌ: أي تامٌّ، قال «١»:

أقمتُ بِجُرْجانَ حَوْلًا دَكيكاً ... أَرُوْحُ وأَغْدُو اخْتِلافاً وَشيكاً

[ل]

[الدَّلِيلُ]: كُلُّ شيءٍ اسْتَدْلَلْتَ به فهو دَليل. والجمع: أَدِلَّةٌ؛ قال بعضُهم: ويجوزُ أن يسمَّى اللّاه تعالى: دليلًا، أي دالًّا كما

في الدّعاء: «يا دَليلَ المتحيِّرين»

وقال بعضهم: لا يجوز.

[م]

[الدَّمِيْمُ]: القبيح، قال لبيد «٢»:

تَسْنُوْ فيعجلُ كَرَّهَا متبذلٌ ... شثنٌ به دَنَسُ الهناءِ دَمِيْمُ

... و [فَعِيْلة]، بالهاء

[ق]

[الدَّقِيْقَة]: واحدة الدَّقائق، وهي الغوامض.

والدَّقِيْقَةُ في علمْ النُّجوم: جُزء من ستّين جُزْءاً من الدَّرجة، والدرجةُ: جُزءٌ من ثلاثِ مئةٍ وستين جُزءاً من الفَلَكِ، والفَلَكُ: اثنا عَشَرَ بُرْجاً قد ذُكرتْ في أبوابها. وكُلُّ بُرْجٍ منها ثلاثون دَرَجةً.

... فَعْلاء، بفتح الفاء، ممدود.

[ك]

[الدَّكَّاء]: رابيةٌ من طين، ليست


(١) صدره فقط في اللسان (دكك) دون عزو أيضاً.
(٢) ديوانه: (١٥٣)، والرواية فيه:
« ... ويعجل ... »
؛ وتسنو بمعنى: تستقي، والمبتذل: من ابتذل نفسه في العمل، وشثن:
غليظ الكف والأصابع، والهناء: للقطران.