للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

قال ذو الرُّمَّةِ «١» يصف نباتاً:

وَحْفٌ كَأَنَّ النَّدَى والشَّمْسُ ماتِعَةٌ ... إِذَا تَوَقَّدَ في أَفْنَائِهِ التُّومُ

أفناؤه: نواحيه.

ويقال: التُّومة: بيضة النعامة، والجمع تُومٌ.

فَعَل، بالفتح

[ج]

[التَّاج]: معروف.

و [فُعَلة]، بضم الفاء بالهاء

[ل]

[التُّوَلَة]: الداهية. ويقال: جاء بالتُّوَلة والدُّوَلَة.

و [فِعَلَة]، بكسر الفاء

[ل]

[التِّوَلة]: يقال: إِن التِّوَلَة سحر تُحَبّب به المرأة إِلى زوجها.

وفي حديث «٢» ابن مسعود: «إِنَّ التَّمَائِم، والرُّقَى والتِّوَلَةَ من الشِّرْك»

قيل: يعني الرّقى التي هي بغير لسان العرب، فأما الرقى بالقرآن وأسماء اللّاه اللّاه تعالى فلا بأس بها. وقيل: إِنما جعلها من الشّرك إِذا ظنّ أنها تدفع العاهات دون اللّاه تعالى.


(١) ديوانه: (١/ ٤٣٥) وجاء فيه: «أفنانه» بدل «أفنائه» وفسرها بنواحيه، وكلمة أفنائه أنسب للنواحي.
(٢) بلفظه من حديثه عند أبي داود: في الطب، باب: في تعليق التمائم، رقم (٣٨٨٣) وابن ماجه في الطب، باب:
تعليق التمائم، رقم (٣٥٣٠) والحاكم في مستدركه (٤/ ٢١٧) وصححه ووافقه الذهبي. والحديث حسن.