للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

. وأُغْلي السِّباءَ وأُعْطِي الجُزَارا

و [فُعَالة]، بالهاء

[ر]

[الجُزَارة]: أجرةُ الجزّار على الجزر.

والجُزَارة: اليدان والرجلان والعنق.

وفرس عَبْل الجُزَارة: أي غليظ اليدين والرجلين. ويقال: هو مأخوذ من الأول، لأنه يعطى من أطراف اللحم، قال ذو الرُّمَّة «١»:

شَخْتُ الجُزَارَةِ مِثْلُ البَيْتِ سائِرُهُ ... مِنَ المُسُوحِ خِدَبٌّ شَوْقَبٌ خَشِبُ

فِعال، بكسر الفاء

[ف]

[الجِزَاف] في البيع: أخذ الشيء بالحَدْس بلا كيل ولا وزن ولا عدد، وهو جائز في البيع. وأصلها فارسية ثم عربت.

[ل]

[الجِزال]: حكى بعضهم: يقال: جاء زمن الجِزال: أي صرام النخل، وأنشد «٢»:

حَتَّى إِذا ما حانَ مِنْ جِزَالها

[ي]

[الجِزاء]: قال بعضهم: الجِزاء: المكافأة على فعل القبيح بمثله، وهو مصدر من جازيته.

فَعُول

[ر]

[الجَزُور]: ما يُجْزَر من الإِبل والبقر.

وفي الحديث عن ابن عباس: «أن جزوراً نحرت على عهد أبي بكر، فجاء


(١) ديوانه: (١١٥).
(٢) أبو النجم كما في الجمهرة: (٢/ ٩٠).