للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وجُذاً أيضاً، قال اللّاه تعالى: أَوْ جَذْوَةٍ مِنَ النّاارِ «١».

فَعَل، بالفتح

[ب]

[الجَذَب]: جُمَّار النخل واحدته جَذبة بالهاء.

[ع]

[الجَذَع] من الإِبل: الذي تمت له خمس سنين، ومن الشاء: ما تمت له سنة. وهو من جميع الدواب: ما قبل الثَّنِيّ بسنة.

ويقال: فلان في هذا الأمر جَذَعٌ: إِذا أخذ فيه حديثاً.

والأزلم الجَذَع: الدهر لأنه جديد، قال «٢»:

يا بِشْرُ لَوْ لَمْ أكُنْ مِنْكُم بِمَنْزِلَةٍ ... أَلْقَى عَلَيَّ يَدَيْهِ الأَزْلَمُ الجَذَعُ

يعني الدهر. وقال لَقِيطُ بن يَعْمَر «٣»:

يا قَوْمِ بَيْضَتُكُم لا تُفْضَحُنَّ بها ... إِنّي أَخَافُ عليها الأَزْلَمَ الجَذَعا

أراد الملك كسرى، وكان كاتباً له، فشبهه بالدهر لقوته.

و [فَعَلَة]، بالهاء

[ع]

[الجَذَعَة]: تأنيث الجَذَع.

الزيادة


(١) سورة القصص: ٢٨/ ٢٩.
(٢) الأخطل، ديوانه: (٣٦٥).
(٣) ديوانه: (٤٦)، وهو في النسخ «لقيط بن معمر» وهو تحريف، وقد ذكرهُ نشوان باسمه لقيط بن يَعمر في الحور العين: (٨٠)، وهو ما تذكره المراجع الأخرى كالأغاني: (٢٢/ ٣٥٤ - ٣٥٨) أما في النسب الكبير لابن الكلبي تحقيق محمد فردوس العظم فقد جاء «لقيط بن معبد» وهو تحريف أيضاً.